صور لإعتصام الخميس امام نقابة الصحفيين



نقلاً عن إخوان اون لاين :
[28/11/2008]
كتبت- سلسبيل علاء:

اعتصم العشرات من شباب القوى السياسية مساء أمس أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن المعتقل محمد عادل صاحب مدونة "ميت"؛ وذلك بعد منع الأمن اعتصامهم أمام النائب العام.
أعلن المعتصمون أنهم سيجددون اعتصامهم لحين معرفة حقيقة اختفاء المدون، ورددوا بعض الهتافات: "ودة بيصلي الوقت بوقته.. يلا بسرعة هات لي بطاقته"، و"ودة بينادي بالحرية علِّي الفولت خلية مية"، "وإنت يا عامل مصر يا مجدع.. افهم دورك في القضية.. مهما تتعب مهما تشقى.. تعبك رايح للحرامية"، "الله قادر الله قادر.. مش هنسيبك يا عادل".
وقد رفع المعتصمون بعض اللافتات التي تندد بحبس الحريات: "لا لحبس محمد عادل"، "أين محمد عادل؟"، "الحرية لكل سجين".
وفي نفس السياق قامت مجموعة أخرى من مختلف التيارات السياسية بالإضراب عن الطعام أمام النائب العام من الساعة 3 عصرًا حتى الساعة 11 مساءً؛ وذلك احتجاجًا على قيام الأمن بضرب بعض الصحفيين لمنعهم من الوقوف بالاعتصام وتصويره وأيضًا للإفراج عن المدون محمد عادل الذي تم خطفه.
هذا وقد أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قيام أجهزة الأمن باعتقال المدون محمد عادل بعد اختطافه واحتجازه بمكان غير معلوم منذ الخميس الماضي 20 نوفمبر.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "إن محمد عادل يُعَدُّ المدون الثاني الذي يُعتقل بموجب قانون الطوارئ بشكل رسمي بعد المدون السيناوي مسعد أبو فجر صاحب مدونة "ودنا نعيش"، بالإضافة إلى الملاحقات الأمنية المعتادة ضد مدونين آخرين، وكأن أجهزة الأمن تفرغت لملاحقة نشطاء الإنترنت بدلاً من ملاحقة قتلة الأبرياء، سواء في السفن الغارقة أو تحت الصخور، ممن يتمتعون بصلات وثيقة مع دوائر الحكم في مصر".
هذا وقد تم إنهاء الاعتصام مع وعد باعتصام جديد الإثنين المقبل أمام النائب العام في الحادية عشرة صباحًا، وأمام نقابة الصحفيين فب السادسة من مساء نفس اليوم.
****
تغطية المصري اليوم:
الأمن يشتبك مع شباب المدونين بجوار « الصحفيين».. ويمنعهم من تنظيم وقفة أمام «النائب العام»

كتب هشام عمر عبدالحليم ٢٨/ ١١/ ٢٠٠٨

تواصلت الاشتباكات بين الأمن والشباب الغاضبين من مختلف الاتجاهات السياسية الذين طالبوا بوقف الملاحقة الأمنية للمدونين والإفراج عن أحد المختطفين منهم.

فبعد يوم واحد من المواجهات العنيفة فى جامعة القاهرة، بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وجنود الأمن المركزى، وقعت أمس مناوشات بين عشرات من رجال الأمن وشباب المدونين وأعضاء حركة «٦ أبريل» وحزب العمل أثناء وقفتهم الاحتجاجية على سلم نقابة الصحفيين، للمطالبة بالإفراج عن المدون محمد عادل، الشهير بالعميد ميت، والذى يتردد اختطافه من قبل الشرطة بسبب نشاطاته المناصرة لأهالى غزة.

حاصرت قوة الأمن المتظاهرين، وضربتهم بالعصىّ عندما حاولوا نقل الوقفة الاحتجاجية من أمام نقابة الصحفيين إلى مقر النائب العام والتى كان مقرراً تنظيمها هناك.

ووزع عدد من المتظاهرين منشورات على السيارات المارة بشارع عبدالخالق ثروت، وسط ترديدهم هتافات «هو ده الفكر الجديد.. بلطجة وتعذيب»، ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن كل المعتقلين.

وأكد المدونون استمرار اعتصامهم أمام النقابة لحين معرفة مكان المدون المختطف، معلنين تنظيمهم وقفة احتجاجية الإثنين المقبل، دعوا للمشاركة فيها الصحفيين إبراهيم عيسى وعبدالحليم قنديل، ووائل الإبراشى لدعمهم كرد على مساندة المدونين لهم فى قضايا النشر المرفوعة ضدهم.

وقال محمد رشيد إن المدونين لاحظوا فى الفترة الماضية زيادة الضغط الأمنى عليهم، خاصة بعد اعتقال محمد خيرى صاحب مدونة «جر شكل»، مشيراً إلى أن اعتقال المدونين أصبح ظاهرة، لذلك أجمع المدونون على تنظيم فعاليات مضادة لحماية أنفسهم والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم.

فى سياق متصل، أصدرت عدة مراكز حقوقية وحركات سياسية. بينها «كفاية» ومركز «آفاق اشتراكية»، بيانات تدين اعتقال «العميد ميت»، وتطالب بالإعلان عن مكان احتجازه، والإفراج الفورى عنه.

28/11/2008
عبدالمنعم محمود

يبدو أن نشاط المدونين المصريين أصبح يمثل صداعاً في رأس النظام في مصر، فقرار الاعتقال الذي صدر في حق المدون محمد عادل يؤكد أن وزارة الداخلية أصبحت قلقة من نشاطهم سواء علي الإنترنت أو في الشارع، فوزارة الداخلية قامت باختطاف المدون المشهور بالعميد ميت ومحرر مدونة «ميت» خوفا من تصعيد نشاطه علي الإنترنت أو في الشارع من أجل فك الحصار عن غزة فعادل أحد نشطاء جبهة فك الحصار عن غزة وعندما تقدم والده ببلاغ للنائب أبلغه مساعدوه أن ابنه غير مطلوب علي ذمة أي قضية إلا أن قراراً من وزير الداخلية صدر باعتقاله وفقا لقانون الطوارئ وأكد مكتب النائب العام أن مكان احتجازه مجهول ولربما يكون محتجزا في أحد مقار أمن الدولة في لاظوغلي أو مدينة نصر.

العميد ميت أو عادل من أوائل ناشطي جماعة الإخوان المسلمين الذين اتجهوا للكتابة علي المدونات، حيث بدأ التدوين عام 2005 وانضم للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» وكان أحد مؤسسي حركة شباب من أجل التغيير، كما كان من طليعة محرري موقع «إخوان ويب » الموقع الرسمي لجماعة الإخوان بالإنجليزية

وشارك في مظاهرات مناصرة القضاة في عام 2006 واعتقل لمدة شهرين ضمن مجموعة كفاية في سجن المحكوم.

عادل عمره 22 عاما ومازال طالبا في إحدي كلية التكنولوجيا بإحدي الجامعات الخاصة ويعمل في مجال البرمجة الإلكترونية وأسهم في إنشاء عدد كبير من المواقع الإلكترونية علي الإنترنت.

ويتعرض «عادل »للتحرشات الأمنية في المظاهرات العامة حيث سبق احتجازه مع الدكتور عبدالوهاب المسيري والصحفي محمد عبدالقدوس في إحدي المظاهرات والتي قامت أجهزة الأمن باختطافه معهم وإلقائهم في صحراء التجمع الخامس.

«عادل» مهموم بالقضية الفلسطينية وكثيرا ما دشن الحملات الإلكترونية من أجل الإفراج عن نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس المحتجزين بالسجون المصرية، كما أنه سافر إلي قطاع غزة في شهر يناير الماضي عقب كسر جدار رفح كمتطوع مع لجان الإغاثة التي حملت مواد إغاثية لمساعدة أهل القطاع

من هو محمد عادل وما تهمته ؟


لأنــه عبـّــر عن رأيـه !!

محمد عادل فهمي أو العميد ميت كما أطلق على نفسه وسمى مدونته بهذا الإسم

شاب من مواليد 1988 طالب في اكاديمية المستقبل لنظم المعلومات – الفرقة الثالثة - وبيشتغل مبرمج مواقع

مقضي حياته عايش بين القاهرة وقريته منية سمنود مركز اجا محافظة الدقهلية

محمد عادل ناشط سياسي ومدون, مدونته أسمها ( مدونة مــيــت) http://43arb.info/meit

محمد عادل أو العميد ميت عضو بحركة كفاية و لجنة فك الحصار عن غزة ، وكان أحد مؤسسي حركة شباب من أجل التغيير ، لكنه لم يكن عضو بأي حزب او جماعة على الإطلاق وان كان البعض يظنه اخوان بسبب ميوله الإسلامية لكنه ليس عضو بجماعة الإخوان أو بأي حزب سياسى .

ومحمد عادل لم يكن شاب بهتم بنفسه أو بأصدقائه فقط أو حتى بمن يتفق معهم في الأيديولوجيا أو الفكر ، لكنه كان مهتم بكل من حوله سواء أتفق أو أختلف معهم .

فلم يترك سجين رأي أو سجين سياسي إلا وتضامن معه مثل: المدون كريم عامر ومسعد أبو فجر وحتى المهندس خيرت الشاطر وإخوانه ، ومعتقلي المحلة المعتقلين على ذمة قضية أحداث 7,6 ابريل ، ومعتقلي حركة شباب 6 ابريل يوم 23 يوليو ، والمدون محمد رفعت ، واعتصامه مع أهالي الدويقة ، وكل معتقل سياسي أو مظلوم لم يتركه محمد عادل الا وتضامن معه سواء بحضوره وتواجده معهم أو نشر قضيتهم ..

والمعروف عن محمد عادل ( العميد ميت ) انه يهتم بالشأن الفلسطيني جداً ، وخاصة المقاومة الفلسطينية حتى وان رأيته وهو يتحدث عن الفلسطينيين والمقاومة تعتقد للوهلة الاولى انه فلسطيني أباً عن جد .

ولم يترك محمد قافلة تضامنية مع غزة إلا وحضرها , وكان ضمن معتقلين قافلة 6 أكتوبر الأخيرة التي منعها الامن ، ولم يترك محمد أيضاً حملة إعلامية أو وقفة احتجاجية أو مظاهرة من أجل غزة ومن أجل فلسطين الا وكان من أول الحضور فيها أو من منظميها فحبه لفلسطين والمقاومة فاق حبه لنفسه .

وفى يوم الخميس الماضي ( 20/11/2008 ) أختفى محمد عادل تماماً بعد ان كان على موعد مع صحفي أجنبي على مقهى البورصة في حوالي الساعة 2 ظهراً ، وعندما ذهب الصحفي الى المقهى لم يجده ووجد تليفونه مغلق ، مما أثار الريبة في قلوب الجميع ، وبعد منتصف الليل نفسه قامت قوة من أمن الدولة بتفتيش منزله الموجود في قرية منية سمنود وقامت بمصادرة بعد الكتب والسيديهات ( الإسطوانات ) ، ولم يسألوا عن مكان محمد مما يدل على أنهم على علم بمكانه .

وذكرت إحدى الفتيات التي كانت بالمصادفة على مقهى البورصة اثناء إختطاف محمد عادل ، والتي شاهدت الواقعة حينها قالت : محمد كان يجلس على ناصية الشارع بجوار البنك المركزي على مقهى البورصة الساعة 1:30 جلس بمفرده وطلب فيروز ( وهو المشروب الذي أعتاد محمد شربه على المقهى ) وفجأة شاهدت ثلاث مجموعات من الرجال – يرتدوا لبس مدني – قادمون من ثلاث اتجاهات تقدر كل مجموعة منهم بحوالي 10 رجال ، وقاموا بمحاصرته وحمله بالقوة بعد ان اعتدى أحدهم بالضرب – صفعه على وجهه – وقاموا بإقتياده الى سيارة شاهين بيضاء ثم غادرت السيارة المكان دون ان يعلم أحد من هم وأين ذهبوا ؟! ولم يظهر محمد بعدها !!

وبعد عدة وقفات متتالية عند النائب العام ، وتقديم بلاغين الى النائب العام عن اختفائه و بعد مرور 24 ساعة على تقديم البلاغ الثاني واستمرار الإعتصام اليومي الذي استمر ثلاثة أيام متتالية ، قام بإبلاغنا مساعد النائب العام بأن محمد عادل صدر بحقه أمر اعتقال من وزارة الداخلية ، على خلفية زيارته التضامنية الى غزة التي كانت في فترة كسر السور العازل بين مصر وفلسطين في بداية عام 2008 التي كانت ضمن وفد من اتحاد الأطباء العرب ، أي انها تبع جهة رسمية ولم تكن تهريباً او بطريق غير مشروع ذهب مثله مثل عشرات المتضامنين الذي ذهبوا الى هناك والتقوا شخصيات من الحكومة والمقاومة الفلسطينية وقاموا بإلتقاط بعض الصور التذكارية معهم !!

هل التعبير عن الرأى جريمة ؟

هل التضامن مع أهالى الدويقه جريمة ؟

هل التضامن مع غزة جريمة ؟

هل التضامن مع أصدقائه المدونين جريمة ؟

هذا ما أُتهم به محمد عادل !!!

لمزيد من الاخبار ....

http://freemait.blogspot.com

رابطة أصدقاء محمد عادل


******

Freedom for Mohamed Adel


Mohamed Adel-an Egyptian blogger- , born in 1988 . he is a student at the future Academy for information systems, he is currently working as a programmer sites.

Mohamed Adel is a political activist, blogger, and member of the Commission lift the siege on Gaza.

He Is also one of the founding of the participants in the Youth Movement for Change, But he was not member of any party or group at all.

Mohammed was always in solidarity with all Prisoners of opinion and political prisoners such as blogger Karim Amer, Musad Abo Fagr , Mohamed Refaat and Khayrat El Shatter.

Mohammed also in solidarity with 6 April arrests- Mahalla City-,and the arrests of 6 April Youth Movement .

On 20 November Mohamed Adel disappeared After police raided his house

and confiscated CDs, books , and some of his belongings.

On 22 November his friends made Official communiqué to the Attorney-General.

Attorney-General confirmed the absence of any decision to arrest or detention of Egyptian blogger.

Egyptian opposition began an open-ended sit-in front of the Attorney General's Office Continued to 24 November , To demand disclosure of the fate of the Egyptian blogger Mohamed Adel and place of detention.

On 24 November the Egyptian Interior Ministry issued a formal decision to arrest the Egyptian blogger Mohamed Adel.

Are ideas become a crime?
Is solidarity with Gaza has become a crime?


Blogger Templates by Blog Forum