28/11/2008
عبدالمنعم محمود

يبدو أن نشاط المدونين المصريين أصبح يمثل صداعاً في رأس النظام في مصر، فقرار الاعتقال الذي صدر في حق المدون محمد عادل يؤكد أن وزارة الداخلية أصبحت قلقة من نشاطهم سواء علي الإنترنت أو في الشارع، فوزارة الداخلية قامت باختطاف المدون المشهور بالعميد ميت ومحرر مدونة «ميت» خوفا من تصعيد نشاطه علي الإنترنت أو في الشارع من أجل فك الحصار عن غزة فعادل أحد نشطاء جبهة فك الحصار عن غزة وعندما تقدم والده ببلاغ للنائب أبلغه مساعدوه أن ابنه غير مطلوب علي ذمة أي قضية إلا أن قراراً من وزير الداخلية صدر باعتقاله وفقا لقانون الطوارئ وأكد مكتب النائب العام أن مكان احتجازه مجهول ولربما يكون محتجزا في أحد مقار أمن الدولة في لاظوغلي أو مدينة نصر.

العميد ميت أو عادل من أوائل ناشطي جماعة الإخوان المسلمين الذين اتجهوا للكتابة علي المدونات، حيث بدأ التدوين عام 2005 وانضم للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» وكان أحد مؤسسي حركة شباب من أجل التغيير، كما كان من طليعة محرري موقع «إخوان ويب » الموقع الرسمي لجماعة الإخوان بالإنجليزية

وشارك في مظاهرات مناصرة القضاة في عام 2006 واعتقل لمدة شهرين ضمن مجموعة كفاية في سجن المحكوم.

عادل عمره 22 عاما ومازال طالبا في إحدي كلية التكنولوجيا بإحدي الجامعات الخاصة ويعمل في مجال البرمجة الإلكترونية وأسهم في إنشاء عدد كبير من المواقع الإلكترونية علي الإنترنت.

ويتعرض «عادل »للتحرشات الأمنية في المظاهرات العامة حيث سبق احتجازه مع الدكتور عبدالوهاب المسيري والصحفي محمد عبدالقدوس في إحدي المظاهرات والتي قامت أجهزة الأمن باختطافه معهم وإلقائهم في صحراء التجمع الخامس.

«عادل» مهموم بالقضية الفلسطينية وكثيرا ما دشن الحملات الإلكترونية من أجل الإفراج عن نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس المحتجزين بالسجون المصرية، كما أنه سافر إلي قطاع غزة في شهر يناير الماضي عقب كسر جدار رفح كمتطوع مع لجان الإغاثة التي حملت مواد إغاثية لمساعدة أهل القطاع

1 comments:

    اهداءات الى المظلومين محمد عادل وعبد العزيز مجاهد ود.جما ل

    لم اعرفهم يوما أو اقابلهم فى مكان...لكن جمعنى بهم ذلك الذى نكرهه جميعا وتغص به حلقنا ....انه المحرم على الملك العظيم والمحرم بين عباده والظلمات يوم القيامه..أنه الظلم

    يايها السلطان
    انى معلق
    منذ ثلاث كالذبيح
    وتهمتى هى تعلقى
    بذالك الوطن الجريح
    ياسيدى انى اسوق امامى هديي
    وكل اصناف المديح
    انت المعلق والمكهرب
    وانت الدجال المسيح
    لكن رجاءا سيدى
    هذا العذاب كفانى
    والسيخ قد ادمانى
    اهداء من قصيدة لى بعنوان يايها السلطان ه

     

Blogger Templates by Blog Forum