اعتصم العشرات من شباب القوى السياسية مساء أمس أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن المعتقل محمد عادل صاحب مدونة "ميت"؛ وذلك بعد منع الأمن اعتصامهم أمام النائب العام.
أعلن المعتصمون أنهم سيجددون اعتصامهم لحين معرفة حقيقة اختفاء المدون، ورددوا بعض الهتافات: "ودة بيصلي الوقت بوقته.. يلا بسرعة هات لي بطاقته"، و"ودة بينادي بالحرية علِّي الفولت خلية مية"، "وإنت يا عامل مصر يا مجدع.. افهم دورك في القضية.. مهما تتعب مهما تشقى.. تعبك رايح للحرامية"، "الله قادر الله قادر.. مش هنسيبك يا عادل".
وقد رفع المعتصمون بعض اللافتات التي تندد بحبس الحريات: "لا لحبس محمد عادل"، "أين محمد عادل؟"، "الحرية لكل سجين".
وفي نفس السياق قامت مجموعة أخرى من مختلف التيارات السياسية بالإضراب عن الطعام أمام النائب العام من الساعة 3 عصرًا حتى الساعة 11 مساءً؛ وذلك احتجاجًا على قيام الأمن بضرب بعض الصحفيين لمنعهم من الوقوف بالاعتصام وتصويره وأيضًا للإفراج عن المدون محمد عادل الذي تم خطفه.
هذا وقد أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قيام أجهزة الأمن باعتقال المدون محمد عادل بعد اختطافه واحتجازه بمكان غير معلوم منذ الخميس الماضي 20 نوفمبر.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "إن محمد عادل يُعَدُّ المدون الثاني الذي يُعتقل بموجب قانون الطوارئ بشكل رسمي بعد المدون السيناوي مسعد أبو فجر صاحب مدونة "ودنا نعيش"، بالإضافة إلى الملاحقات الأمنية المعتادة ضد مدونين آخرين، وكأن أجهزة الأمن تفرغت لملاحقة نشطاء الإنترنت بدلاً من ملاحقة قتلة الأبرياء، سواء في السفن الغارقة أو تحت الصخور، ممن يتمتعون بصلات وثيقة مع دوائر الحكم في مصر".
هذا وقد تم إنهاء الاعتصام مع وعد باعتصام جديد الإثنين المقبل أمام النائب العام في الحادية عشرة صباحًا، وأمام نقابة الصحفيين فب السادسة من مساء نفس اليوم.
أعلن المعتصمون أنهم سيجددون اعتصامهم لحين معرفة حقيقة اختفاء المدون، ورددوا بعض الهتافات: "ودة بيصلي الوقت بوقته.. يلا بسرعة هات لي بطاقته"، و"ودة بينادي بالحرية علِّي الفولت خلية مية"، "وإنت يا عامل مصر يا مجدع.. افهم دورك في القضية.. مهما تتعب مهما تشقى.. تعبك رايح للحرامية"، "الله قادر الله قادر.. مش هنسيبك يا عادل".
وقد رفع المعتصمون بعض اللافتات التي تندد بحبس الحريات: "لا لحبس محمد عادل"، "أين محمد عادل؟"، "الحرية لكل سجين".
وفي نفس السياق قامت مجموعة أخرى من مختلف التيارات السياسية بالإضراب عن الطعام أمام النائب العام من الساعة 3 عصرًا حتى الساعة 11 مساءً؛ وذلك احتجاجًا على قيام الأمن بضرب بعض الصحفيين لمنعهم من الوقوف بالاعتصام وتصويره وأيضًا للإفراج عن المدون محمد عادل الذي تم خطفه.
هذا وقد أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قيام أجهزة الأمن باعتقال المدون محمد عادل بعد اختطافه واحتجازه بمكان غير معلوم منذ الخميس الماضي 20 نوفمبر.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "إن محمد عادل يُعَدُّ المدون الثاني الذي يُعتقل بموجب قانون الطوارئ بشكل رسمي بعد المدون السيناوي مسعد أبو فجر صاحب مدونة "ودنا نعيش"، بالإضافة إلى الملاحقات الأمنية المعتادة ضد مدونين آخرين، وكأن أجهزة الأمن تفرغت لملاحقة نشطاء الإنترنت بدلاً من ملاحقة قتلة الأبرياء، سواء في السفن الغارقة أو تحت الصخور، ممن يتمتعون بصلات وثيقة مع دوائر الحكم في مصر".
هذا وقد تم إنهاء الاعتصام مع وعد باعتصام جديد الإثنين المقبل أمام النائب العام في الحادية عشرة صباحًا، وأمام نقابة الصحفيين فب السادسة من مساء نفس اليوم.
****
تغطية المصري اليوم:
الأمن يشتبك مع شباب المدونين بجوار « الصحفيين».. ويمنعهم من تنظيم وقفة أمام «النائب العام»
تغطية المصري اليوم:
الأمن يشتبك مع شباب المدونين بجوار « الصحفيين».. ويمنعهم من تنظيم وقفة أمام «النائب العام»
كتب هشام عمر عبدالحليم ٢٨/ ١١/ ٢٠٠٨
تواصلت الاشتباكات بين الأمن والشباب الغاضبين من مختلف الاتجاهات السياسية الذين طالبوا بوقف الملاحقة الأمنية للمدونين والإفراج عن أحد المختطفين منهم.
فبعد يوم واحد من المواجهات العنيفة فى جامعة القاهرة، بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وجنود الأمن المركزى، وقعت أمس مناوشات بين عشرات من رجال الأمن وشباب المدونين وأعضاء حركة «٦ أبريل» وحزب العمل أثناء وقفتهم الاحتجاجية على سلم نقابة الصحفيين، للمطالبة بالإفراج عن المدون محمد عادل، الشهير بالعميد ميت، والذى يتردد اختطافه من قبل الشرطة بسبب نشاطاته المناصرة لأهالى غزة.
حاصرت قوة الأمن المتظاهرين، وضربتهم بالعصىّ عندما حاولوا نقل الوقفة الاحتجاجية من أمام نقابة الصحفيين إلى مقر النائب العام والتى كان مقرراً تنظيمها هناك.
ووزع عدد من المتظاهرين منشورات على السيارات المارة بشارع عبدالخالق ثروت، وسط ترديدهم هتافات «هو ده الفكر الجديد.. بلطجة وتعذيب»، ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن كل المعتقلين.
وأكد المدونون استمرار اعتصامهم أمام النقابة لحين معرفة مكان المدون المختطف، معلنين تنظيمهم وقفة احتجاجية الإثنين المقبل، دعوا للمشاركة فيها الصحفيين إبراهيم عيسى وعبدالحليم قنديل، ووائل الإبراشى لدعمهم كرد على مساندة المدونين لهم فى قضايا النشر المرفوعة ضدهم.
وقال محمد رشيد إن المدونين لاحظوا فى الفترة الماضية زيادة الضغط الأمنى عليهم، خاصة بعد اعتقال محمد خيرى صاحب مدونة «جر شكل»، مشيراً إلى أن اعتقال المدونين أصبح ظاهرة، لذلك أجمع المدونون على تنظيم فعاليات مضادة لحماية أنفسهم والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم.
فى سياق متصل، أصدرت عدة مراكز حقوقية وحركات سياسية. بينها «كفاية» ومركز «آفاق اشتراكية»، بيانات تدين اعتقال «العميد ميت»، وتطالب بالإعلان عن مكان احتجازه، والإفراج الفورى عنه.
فبعد يوم واحد من المواجهات العنيفة فى جامعة القاهرة، بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وجنود الأمن المركزى، وقعت أمس مناوشات بين عشرات من رجال الأمن وشباب المدونين وأعضاء حركة «٦ أبريل» وحزب العمل أثناء وقفتهم الاحتجاجية على سلم نقابة الصحفيين، للمطالبة بالإفراج عن المدون محمد عادل، الشهير بالعميد ميت، والذى يتردد اختطافه من قبل الشرطة بسبب نشاطاته المناصرة لأهالى غزة.
حاصرت قوة الأمن المتظاهرين، وضربتهم بالعصىّ عندما حاولوا نقل الوقفة الاحتجاجية من أمام نقابة الصحفيين إلى مقر النائب العام والتى كان مقرراً تنظيمها هناك.
ووزع عدد من المتظاهرين منشورات على السيارات المارة بشارع عبدالخالق ثروت، وسط ترديدهم هتافات «هو ده الفكر الجديد.. بلطجة وتعذيب»، ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن كل المعتقلين.
وأكد المدونون استمرار اعتصامهم أمام النقابة لحين معرفة مكان المدون المختطف، معلنين تنظيمهم وقفة احتجاجية الإثنين المقبل، دعوا للمشاركة فيها الصحفيين إبراهيم عيسى وعبدالحليم قنديل، ووائل الإبراشى لدعمهم كرد على مساندة المدونين لهم فى قضايا النشر المرفوعة ضدهم.
وقال محمد رشيد إن المدونين لاحظوا فى الفترة الماضية زيادة الضغط الأمنى عليهم، خاصة بعد اعتقال محمد خيرى صاحب مدونة «جر شكل»، مشيراً إلى أن اعتقال المدونين أصبح ظاهرة، لذلك أجمع المدونون على تنظيم فعاليات مضادة لحماية أنفسهم والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم.
فى سياق متصل، أصدرت عدة مراكز حقوقية وحركات سياسية. بينها «كفاية» ومركز «آفاق اشتراكية»، بيانات تدين اعتقال «العميد ميت»، وتطالب بالإعلان عن مكان احتجازه، والإفراج الفورى عنه.
1 comments:
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Who is? ... من هو ؟
Contact Us ... للإتصال
للإتصال والإستفسار بخصوص آخر تطورات القضية :
0020109335213
0020124979479
0020120738607
ُE Mail : free.mait@gmail.com
0020109335213
0020124979479
0020120738607
ُE Mail : free.mait@gmail.com
الحريه الحريه الحريه لميت
كلنا معاك يا ميت الا ان نعتقلهم نحن و نضعهم فى السجون مكانك
ليس الاعتقال مكانك بل هو مكانهم هم